سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين .
قوله تعالى:
(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: لما ارتحل المشركون يوم
أحد نحو
مكة ندموا في بعض الطريق ، وقالوا: قتلتموهم حتى إذا لم يبق إلا الشرذمة ، تركتموهم؟! ارجعوا فاستأصلوهم ، فقذف الله في قلوبهم الرعب ، ونزلت هذه الآية . والإلقاء: القذف . والرعب: الخوف . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، [ ص: 475 ] nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة "الرعب" ساكنة العين ، خفيفة وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، ويعقوب ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ، مضمومة العين ، مثقلة ، أين وقعت . والسلطان هاهنا: الحجة في قول الجماعة . والمأوى: المكان الذي يؤوى إليه . والمثوى: المقام ، والثوى: الإقامة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: والظالمون هاهنا: الكافرون .