قوله تعالى:
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .
هذه الآية نزلت في المنافقين . و"المثل" بتحريك الثاء: ما يضرب ويوضع لبيان النظائر في الأحوال . وفي قوله تعالى:
استوقد قولان .
[ ص: 39 ] أحدهما: أن السين زائدة وأنشدوا:
وداع دعا يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب
أراد: فلم يجبه ، وهذا قول الجمهور ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة .
والثاني: أن السين داخلة للطلب ، أراد: كمن طلب من غيره نارا .