ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
قوله تعالى:
(ربنا إننا سمعنا مناديا) في المنادي قولان .
أحدهما: أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثاني: أنه القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي ، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري .
قوله تعالى:
(ينادي للإيمان) فيه قولان .
أحدها: أن معناه ينادي إلى الإيمان ، ومثله:
الذي هدانا لهذا [ الأعراف: 43 ] ،
بأن ربك أوحى لها [ الزلزلة: 5 ] ، [يريد: هدانا إلى هذا ، وأوحى إليها ] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
والثاني: بأنه مقدم ومؤخر: والمعنى: سمعنا مناديا للإيمان ينادي: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة . [ ص: 529 ] قوله تعالى:
(وكفر عنا سيئاتنا) قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: امح عنا خطايانا . وقال غيره: غطها عنا ، وقيل: إنما جمع بين غفران الذنوب ، وتكفير السيئات ، لأن الغفران بمجرد الفضل ، والتكفير بفعل الخير
(وتوفنا مع الأبرار) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي "الأبرار" و"الأشرار" و"ذات قرار" وما كان مثله بين الفتح والكسر ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، بالفتح ، ومعنى: "مع الأبرار" فيهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: وهم الأنبياء والصالحون .