للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا
قوله تعالى:
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون سبب نزولها:
أن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك ثلاث بنات وامرأة ، فقام رجلان من بني عمه ، يقال لهما: nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وعرفطة فأخذا ماله ، ولم يعطيا امرأته ، ولا بناته شيئا ، فجاءت امرأته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت له ذلك ، وشكت الفقر ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كانوا لا يورثون النساء ، فنزلت هذه الآية .
والمراد بالرجال: الذكور ، وبالنساء: الإناث ، صغارا كانوا أو كبارا .
[ ص: 19 ] و"النصيب": الحظ من الشيء ، وهو مجمل في هذه الآية ، ومقداره معلوم من موضع آخر ، وذلك مثل قوله:
وآتوا حقه يوم حصاده [الأنعام: 141] وقوله:
خذ من أموالهم صدقة [التوبة: 103] والمفروض: الذي فرضه الله ، وهو آكد من الواجب .