فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا
قوله تعالى:
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى الآية: فكيف يكون حال هؤلاء يوم القيامة ، فحذف الحال ، لأن في الكلام دليلا عليه . ولفظ "كيف" لفظ الاستفهام ، ومعناها: التوبيخ . والشهيد: نبي الأمة . وبماذا يشهد فيه أربعة أقوال .
[ ص: 86 ] أحدها: بأنه قد بلغ أمته . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثاني: بإيمانهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية . والثالث: بأعمالهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
والرابع: يشهد لهم وعليهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
قوله تعالى:
وجئنا بك يعني: نبينا صلى الله عليه وسلم . وفي هؤلاء ثلاثة أقوال . أحدها: أنهم جميع أمته ، ثم فيه قولان . أحدهما: أنه يشهد عليهم . والثاني: يشهد لهم فتكون "على" بمعنى: اللام . والقول الثاني: أنهم الكفار يشهد عليهم بتبليغ الرسالة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . . والثالث: اليهود والنصارى ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .