فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما
قوله تعالى:
الذين يشرون الحياة الدنيا يشرون هاهنا: بمعنى: يبتغون في قول الجماعة . وأنشدوا
وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامة
[ ص: 132 ] و "برد": غلام له باعه . ومعنى الآية: ليكن قتال المقاتلين على وجه الإخلاص ، وطلب الآخرة .
قوله تعالى:
فيقتل أو يغلب خرج مخرج الغالب ، وقد يثاب من لم يغلب ولم يقتل .