قوله تعالى:
وأنتم تعلمون .
فيه ستة أقوال .
أحدهما: وأنتم تعلمون أنه خلق السماء ، وأنزل الماء ، وفعل ما شرحه في هذه الآيات ، وهذا المعنى مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
الثاني: وأنتم تعلمون أنه ليس ذلك في كتابكم التوراة والإنجيل ، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا ، وهو يخرج على قول من قال: الخطاب لأهل الكتاب .
والثالث: وأنتم تعلمون أنه لا ند له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والرابع: أن العلم هاهنا بمعنى العقل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
والخامس: وأنتم تعلمون أنه لا يقدر على فعل ما ذكره أحد سواه . ذكره شيخنا
علي بن عبيد الله .
والسادس: وأنتم تعلمون أنها حجارة ، سمعته من الشيخ
أبي محمد بن الخشاب .