إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا
قوله تعالى:
إن الله لا يغفر أن يشرك به في سبب نزولها قولان .
[ ص: 202 ] أحدهما: أنها نزلت في حق
طعمة بن أبيرق لما هرب من
مكة ، ومات على الشرك ، وهذا قول الجمهور ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
والثاني:
أن شيخا من الأعراب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: إني منهمك في الذنوب ، إلا أني لم أشرك بالله منذ عرفته ، وإني لنادم مستغفر ، فما حالي؟ فنزلت هذه الآية ، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . فأما تفسيرها ، فقد تقدم .