ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما
قوله تعالى:
ما يفعل الله بعذابكم "ما": حرف استفهام ومعناه: التقرير ،
[ ص: 236 ] أي: إن الله لا يعذب الشاكر المؤمن ، ومعنى الآية: ما يصنع الله بعذابكم إن شكرتم نعمه ، وآمنتم به وبرسوله . والإيمان مقدم في المعنى وإن أخر في اللفظ . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أن المراد بالشكر: التوحيد .
قوله تعالى:
وكان الله شاكرا عليما أي: للقليل من أعمالكم ، عليما بنياتكم ، وقيل: شاكرا ، أي: قابلا .