إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم
قوله تعالى:
إلا الذين تابوا قال أكثر المفسرين: هذا الاستثناء في
المحاربين المشركين إذا تابوا من شركهم وحربهم وفسادهم ، وآمنوا قبل القدرة عليهم ، فلا سبيل عليهم فيما أصابوا من مال أو دم ، وهذا لا خلاف فيه . فأما المحاربون المسلمون ، فاختلفوا فيهم ، ومذهب أصحابنا: أن حدود الله تسقط عنهم من انحتام القتل والصلب والقطع والنفي . فأما
حقوق الآدميين من الجراح والأموال ، فلا تسقطها التوبة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .