قوله تعالى:
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا أي: لأجلكم ، فبعضه للانتفاع ، وبعضه للاعتبار .
ثم استوى إلى السماء أي: عمد إلى خلقها ، والسماء: لفظها لفظ الواحد ، ومعناها ، معنى الجمع ، بدليل قوله:
فسواهن .
وأيهما أسبق في الخلق: الأرض ، أم السماء؟ فيه قولان . أحدهما: الأرض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثاني: السماء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
واختلفوا في
كيفية تكميل خلق الأرض وما فيها ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: بدأ بخلق الأرض في يومين ، ثم خلق السماوات في يومين ، وقدر فيها أقواتها في يومين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: جمع خلق الأرض وما فيها في أربعة أيام متوالية ، ثم خلق السماء في يومين .
والعليم: جاء على بناء: فعيل ، للمبالغة في وصفه بكمال العلم .