إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون
قوله تعالى:
إنما يستجيب الذين يسمعون أي إنما يجيبك من يسمع ، والمراد سماع قبول .
وفي المراد بالموتى قولان .
أحدهما: أنهم الكفار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، فيكون المعنى: إنما يستجيب المؤمنون; فأما الكفار ، فلا يستجيبون حتى يبعثهم الله ، ثم يحشرهم كفارا ، فيجيبون اضطرارا .
[ ص: 34 ]
والثاني: أنهم الموتى حقيقة ، ضربهم الله مثلا; والمعنى: أن الموتى لا يستجيبون حتى يبعثهم الله ، فكذلك الذين لا يسمعون .
قوله تعالى:
ثم إليه يرجعون يعني: المؤمنين والكافرين ، فيجازي الكل .