بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون
قوله تعالى:
بل إياه تدعون قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أعلمهم أنهم لا يدعون في الشدائد إلا إياه; وفي ذلك أعظم الحجج عليهم ، لأنهم عبدوا الأصنام .
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء المعنى: فيكشف الضر الذي من أجله دعوتم ، وهذا على اتساع الكلام مثل قوله:
واسأل القرية [يوسف:82] ، أي: أهل القرية .
وتنسون يجوز أن يكون بمعنى "تتركون"; ويجوز أن يكون المعنى: إنكم في ترككم دعاءهم بمنزلة من قد نسيهم .