[ ص: 78 ] وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم
قوله تعالى:
وتلك حجتنا يعني ما جرى بينه وبين قومه من الاستدلال على حدوث الكوكب والقمر والشمس ، وعيبهم ، إذ سووا بين الصغير والكبير ، وعبدوا من لا ينطق ، وإلزامه إياهم الحجة .
آتيناها إبراهيم أرشدناه إليها بالإلهام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الحجة قول
إبراهيم فأي الفريقين أحق بالأمن
قوله تعالى:
نرفع درجات من نشاء قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ، وابن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: " درجات من نشاء " مضافا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي "درجات" منونا ، وكذلك قرؤوا في
"يوسف" [يوسف: 76] . ثم في المعنى قولان .
أحدهما: أن الرفع بالعلم والفهم والمعرفة . والثاني: بالاصطفاء للرسالة .
قوله تعالى:
إن ربك حكيم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: حكيم في سياسة خلقه ، وتلقينه أنبياءه الحج على أممهم المكذبة "عليم" بما يؤول إليه أمر الكل .