قوله تعالى:
إني أعلم ما لا تعلمون .
فيه أربعة أقوال . أحدها: أن معناه: أعلم ما في نفس إبليس من البغي والمعصية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي عن أشياخه . والثاني: أعلم أنه سيكون من ذلك الخليفة أنبياء
[ ص: 62 ] وصالحون قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثالث: أعلم أني أملأ جهنم من الجنة والناس ، قاله
ابن زيد .
والرابع: أعلم عواقب الأمور ، فأنا أبتلي من تظنون أنه مطيع ، فيؤديه الابتلاء إلى المعصية كإبليس ، ومن تظنون به المعصية فيطيع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
الإشارة إلى خلق
آدم عليه السلام
روى أبو
موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إن الله ، عز وجل ، خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، منهم الأحمر [والأبيض ] والأسود ، وبين ذلك ، والسهل والحزن ، وبين ذلك ، والخبيث والطيب" قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: هذا حديث صحيح . وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655759 "خلق الله تعالى آدم طوله ستون ذراعا" . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في أفراده من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662005 "خلق الله آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة ، ما بين العصر إلى الليل" قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لما نفخ فيه الروح ، أتته النفخة من قبل رأسه ، فجعلت لا تجري منه في شيء إلا صار لحما ودما .