قوله تعالى:
وعلم آدم الأسماء كلها .
في تسمية
آدم قولان . أحدهما: لأنه خلق من أديم الأرض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج . والثاني: أنه من الأدمة في اللون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، والنضر بن شميل ، وقطرب .
وفي الأسماء التي علمه قولان . أحدهما: أنه علمه كل الأسماء ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، [ ص: 63 ] nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنه علمه أسماء معدودة لمسميات مخصوصة . ثم فيها أربعة أقوال . أحدها: أنه علمه أسماء الملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية . والثاني: أنه علمه أسماء الأجناس دون أنواعها ، كقولك: إنسان وملك وجني وطائر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة . والثالث: أنه علمه أسماء ما خلق من الأرض من الدواب والهوام والطير ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة . والرابع: أنه علمه أسماء ذريته ، قاله
ابن زيد .