صفحة جزء
ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون

قوله تعالى: ولتصغى إليه أي: ولتميل; والهاء: كناية عن الزخرف والغرور . والأفئدة: جمع فؤاد ، مثل غراب وأغربة . قال ابن الأنباري: فعلنا بهم ذلك لكي تصغى إلى الباطل أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وليرضوا الباطل ، وليقترفوا أي: ليكتسبوا ، وليعلموا ما هم عاملون .

التالي السابق


الخدمات العلمية