[ ص: 112 ] إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
قوله تعالى:
إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : موضع "من" رفع بالابتداء ، ولفظها لفظ الاستفهام; والمعنى: إن ربك هو أعلم أي الناس يضل عن سبيله . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: من يضل بضم الياء وكسر الضاد ، وهي رواية
ابن أبي شريح . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان: ومقصود الآية: لا تلتفت إلى قسم من أقسم أنه يؤمن عند مجيء الآيات ، فلن يؤمن إلا من سبق له القدر بالإيمان .