فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين
قوله تعالى:
فما كان دعواهم قال اللغويون: الدعوى هاهنا بمعنى الدعاء والقول . والمعنى: ما كان قولهم وتداعيهم إذ جاءهم العذاب إلا الاعتراف بالظلم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: وللدعوى في الكلام موضعان .
أحدهما: الادعاء . والثاني: القول والدعاء .
[ ص: 169 ] قال الشاعر:
إذا مذلت رجلي دعوتك أشتفي بدعواك من مذل بها فيهون