[ ص: 2593 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[163]
لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين لا شريك له أي: خالصة لله لا أشرك فيها غيره:
وبذلك أي: القول أو الإخلاص:
أمرت وأنا أول المسلمين أي: من هذه الأمة؛ لأن إسلام كل نبي متقدم على إسلام أمته.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: يأمر تعالى نبيه أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى ويذبحون لغير اسمه; أنه مخالف لهم في ذلك. فإن صلاته لله ونسكه على اسمه وحده لا شريك له.