القول في تأويل قوله تعالى:
[23]
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
"
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا أي أضررناها بالمعصية
وإن لم تغفر لنا " أي ما سلف
وترحمنا " أي بالتوبة وقبولها
لنكونن من الخاسرين " أي لنصيرن ممن خسر جميع ما حصل له من الكمالات. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بن مزاحم في قوله
ربنا ظلمنا " الآية: هي الكلمات التي تلقاها
آدم من ربه.
لطيفة:
قال
الجشمي : يقال إن
آدم عليه السلام سعد بخمسة أشياء: اعترف بالذنب، وندم عليه، ولام نفسه، وسارع إلى التوبة، ولم يقنط من الرحمة. وشقي إبليس بخمسة أشياء: لم يقر بالذنب، ولم يندم، ولم يلم نفسه بل أضاف إلى ربه فلم يتب، وقنط من الرحمة.