القول في تأويل قوله تعالى:
[126]
وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
"
وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا أي ما تعيب منا إلا الإيمان بآيات الله، أي وما عبته وأنكرته هو أعظم محاسننا، لأنه خير الأعمال، وأعظم المناقب، فلا نعدل عنه طلبا لمرضاتك.
ربنا أفرغ علينا صبرا " أي أفض علينا صبرا واسعا لنثبت على دينك
وتوفنا مسلمين " أي ثابتين على الإسلام.