ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14172الحميدي في ( " مسنده " ) عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بزيادة فيه .
ومعنى : ما كان لنبي ما صح له وما استقام وقرئ ( للنبي ) على العهد ، والمراد [ ص: 3038 ] على كل ، نبينا صلى الله عليه وسلم ، وإنما نكر تلطفا به ، حتى لا يواجه بالعقاب . وقرئ ( أسارى ) .
ومعنى : يثخن في الأرض يكثر القتل ويبالغ فيه ، حتى يذل الكفر ، ويقل حزبه ، ويعز الإسلام ، ويستولي أهله . يقال : أثخن في العدو ، بالغ في قلتهم . كما في ( " الأساس " ) ، وأثخن في الأرض قتلا إذا بالغ . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أثخن إذا غلب وقهر .
قال الرازي : وإنما حمله الأكثرون على القتل ، لأن الدولة إنما تقوى به .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15155المتنبي :
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم
ولأنه يوجب قوة الرعب ، وشدة المهابة ، فلذلك أمر تعالى به . وقوله تعالى : تريدون عرض الدنيا أي : متاعها الزائل ، بفداء أسارى بدر .
والعرض ما لا ثبات له ولو جسما ، ومنه استعار المتكلمون ( العرض ) المقابل ( للجوهر ) ، قاله الشهاب .