القول في تأويل قوله تعالى :
[ 58 ]
ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون .
ومنهم من يلمزك أي : يعيبك
في الصدقات أي : في قسمتها .
ثم بين فساد
[ ص: 3178 ] لمزهم ، وأنه لا منشأ له سوى حرصهم على حطام الدنيا بقوله :
فإن أعطوا منها أي : قدر ما يريدون
رضوا فجعلوه عدلا
وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون فيجعلونه غير عدل .