عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة يونس
تفسير قوله تعالى هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
3338
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 22 ]
هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين
هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك
أي السفن
[
ص:
3338 ]
وجرين
أي السفن
بهم
أي بالذين فيها
بريح طيبة
أي لينة الهبوب، موافقة للمرغوب
وفرحوا بها
لأمن الآيات
جاءتها ريح عاصف
أي ذات شدة
وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم
أي أحاط بهم أسباب الهلاك، وهي شدة الموج والريح
دعوا الله
أي للتخلص منها
مخلصين له الدين
وهو الدعاء لأنهم حينئذ لا يدعون معه غيره
لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين
أي العابدين لك شكرا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية