القول في تأويل قوله تعالى:
[ 95 ]
ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين هو أيضا من باب التهييج والإلهاب والتثبيت، وأجرى بعضهم ها هنا قاعدة، فقال: النهي عن كل شيء، إن كان لمن تلبس به فمعناه تركه، وإن كان لغيره فمعناه الثبات على عدمه، وألا يصدر منه في المستقبل كما هنا -انتهى- أو يأتي الوجهان الأخيران قبل هنا أيضا.