عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة هود
تفسير قوله تعالى إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
3410
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 4 ]
إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
[ 5 ]
ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور
إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
ثم بين تعالى إعراضهم بجسمهم أيضا، إثر الإشارة إلى توليهم بقلبهم، بقوله:
ألا إنهم يثنون صدورهم
أي يزورون عن الحق واستماعه بصدورهم:
ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون
أي في قلوبهم
وما يعلنون
أي يجهرون بأفواههم
إنه عليم بذات الصدور
أي بما في ضمائر القلوب. ونظير ما حكي هنا عن مشركي
مكة
من كراهتهم لاستماع كلامه تعالى; ما قاله تعالى عن قوم
نوح:
وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا
وما ذكرناه هو أظهر ما تحمل عليه الآية -والله أعلم-.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم