القول في تأويل قوله تعالى:
[ 50]
وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون وإلى عاد أخاهم هودا عطف على قوله (نوحا). أي: وأرسلنا إلى
عاد و (أخاهم) بمعنى (واحدا) منهم كما يقولون: (يا أخا العرب)
قال يا قوم اعبدوا الله [ ص: 3454 ] أي: وحده،
ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون أي باتخاذ الأوثان شركاء، وجعلها شفعاء.