القول في تأويل قوله تعالى:
[ 82]
فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود فلما جاء أمرنا أي عذابنا
جعلنا عاليها سافلها أي: فقلبت تلك المدن ونبتها بسكانها جميعا.
وأمطرنا عليها حجارة من سجيل أي طين متحجر، كقوله:
حجارة من طين منضود أي يرسل بعضه في إثر بعض متتابعا.
قال
المهايمي: اتصل بعضه ببعض، ليرجموا رجم الزناة، بما يناسب قسوتهم ورينهم الذي اتصل بقلوبهم.