[ ص: 353 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[160]
إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم إلا الذين تابوا - أي: عن الكتمان -:
وأصلحوا - أي: عملوا صالحا -:
وبينوا - ما كانوا كتموه فظهرت توبتهم بالإقلاع -:
فأولئك أتوب عليهم - أي: أقبل توبتهم بإفاضة المغفرة والرحمة عليهم -:
وأنا التواب الرحيم
ثم أخبر تعالى عمن كفر به واستمر به الحال إلى كفره بقوله: