القول في تأويل قوله تعالى:
[ 34 ]
فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم فاستجاب له ربه أي: أجاب له دعاءه
فصرف عنه كيدهن أي أيده بالتأييد القدسي، فصرفه إلى جناب القدس، ودفع عنه بذلك كيدهن:
إنه هو السميع أي لدعاء المتضرعين إليه،
العليم أي بما يصلحهم.