ثم بين سجود سائر المخلوقات سواء كانت لها ظلال أم لا ، بقوله تعالى :
القول في تأويل قوله تعالى :
[49]
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون .
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم أي : الملائكة ، مع علو شأنهم :
لا يستكبرون أي : عن عبادته والسجود له .