القول في تأويل قوله تعالى :
[50]
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون .
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون أي : من الطاعات والتدبير . واستدل بقوله :
من فوقهم على
ثبوت الفوقية والعلو له تعالى . وقد صنف في ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=14324الحافظ الذهبي كتاب (" العلو ")
وابن القيم كتاب (" الجيوش الإسلامية ") وغيرهما . وأطنب فيها
الحكيم ابن رشد في (" مناهج الدولة ") فليرجع إليها . وكلهم متفقون على أنه علو بلا تشبيه ولا تمثيل . وانفرد السلف بخطر التأويل والتعطيل . وقوله :