القول في تأويل قوله تعالى:
[7]
إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا إنا جعلنا ما على الأرض أي: من الحيوان والنبات والمعادن:
زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا أي: ليظهر أيهم أقهر لشهواتها ودواعيها، وأعصى لهواها أي: رضاي، وأقدر على مخالفتها لموافقتي.