القول في تأويل قوله تعالى:
[43]
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا .
ولم تكن له فئة أي: منعة وقوم:
ينصرونه من دون الله أي: يقدرون على نصرته من دون الله، كما افتخر بهم واستعز على صاحبه:
وما كان منتصرا أي: ممتنعا بنفسه وقوته عن انتقام الله.