وقوله تعالى:
القول في تأويل قوله تعالى:
[13]
وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا [14]
وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا .
وحنانا من لدنا أي: وآتيناه حنانا: وهو التحنن والتعطف والشفقة. وتنوينه للتفخيم. أي: رحمة عظيمة يشفق بها على الخلق. أو حنانا من الله عليه:
وزكاة أي: طهارة من الذنوب، وعصمة بليغة منها:
وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا أي: متكبرا عاقا لهما، أو عاصيا لربه.