القول في تأويل قوله تعالى:
[17]
فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا .
فاتخذت من دونهم حجابا أي: لئلا تحجبها رؤية الخلق عن أنوار الحق:
فأرسلنا إليها روحنا أي:
جبريل المنسوب إلى مقام عظمتنا، لغاية كماله، لينفخ فيها:
فتمثل لها أي: فتصور لرؤيتها:
بشرا سويا أي: سوي الخلق، كامل الصورة.