القول في تأويل قوله تعالى:
[8]
الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى .
الله أي: ذلك المنزل الموصوف بهذه الصفات هو الله:
لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى أي: الفضلى، لدلالتها على معاني التقديس والتمجيد والتعظيم والربوبية والأفعال التي هي النهاية في الحسن. وقوله تعالى: