[ ص: 4178 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[32]
وأشركه في أمري [33]
كي نسبحك كثيرا [34]
ونذكرك كثيرا [35]
إنك كنت بنا بصيرا .
وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا أي: كي نتعاون على تسبيحك وذكرك. لأن التعاون -لأنه مهيج الرغبات- يتزايد به الخير ويتكاثر:
إنك كنت بنا بصيرا أي: عالما بأحوالنا، وبأن المدعو به مما يفيدنا.