ثم أشار إلى تحقق نصر الرسل وغلبتهم، وكثرة أتباعهم حتى يحيطوا بأعدائهم من كل جانب، وينزلوا بهم ما تشخص لهم أبصارهم، يورثهم طول الندامة، بقوله تعالى:
[ ص: 4310 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[96]
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون .
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج علم لكل أمة كثيرة العدد مختلطة من أجناس شتى:
وهم من كل حدب ينسلون أي: من كل نشز من الأرض يسرعون، متجندين لقهر أعدائهم، تحت راية نبيهم أو أميره أو خليفته.