القول في تأويل قوله تعالى :
[56]
الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم .
[ ص: 4374 ] الملك يومئذ أي : يوم تزول مريتهم :
لله أي : وحده ، بحيث لا يكون لأحد تصرف لا حقيقة ولا صورة :
يحكم بينهم أي : بالمجازاة ، ثم فسر الحكم بقوله تعالى :
فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم