عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة الشعراء
تفسير قوله تعالى لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4616
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
[
ص:
4616 ]
القول في تأويل قوله تعالى:
[40 - 46]
لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين
فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين
قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون
فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون
فألقي السحرة ساجدين
.
لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين
فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين
قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون
فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون
أي: تبتلع ما موهوا به إفكا وزورا:
فألقي السحرة ساجدين
أي: على وجوههم منقادين له بالإيمان، لعلمهم بأن مثله لا يتأتى بالسحر. وفيه دليل على أن
منتهى السحر تمويه وتزويق يخيل شيئا لا حقيقة له،
التبحر في كل فن نافع وإن لم يكن من العلوم الشرعية،
فإن هؤلاء السحرة لتبحرهم في علم السحر، علموا حقيقة ما أتى به
موسى
عليه السلام، وأنه معجزة. فانتقلوا بزيادة علمهم الذي أداهم إلى الاعتراف بالحق والإيمان، لفرقهم بين المعجزة والسحر. قاله
القاضي شهاب.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم