القول في تأويل قوله تعالى:
[102 - 104]
فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم .
فلو أن لنا كرة أي: رجعة إلى رجعة إلى الدنيا:
فنكون من المؤمنين إن في ذلك أي فيما ذكر من نبأ
إبراهيم: لآية أي: لحجة وعظة أراد أن يستبصر بها ويعتبر. وتقدم ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في بديع سياقها:
وما كان أكثرهم أي: أكثر قوم
إبراهيم: مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم أي: بإنزال الكتب وإرسال الرسل، لدعوة خلقه إلى ما فيه صلاحهم وفلاحهم.