عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة الشعراء
تفسير قوله تعالى فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4632
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[119 - 128]
فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
ثم أغرقنا بعد الباقين
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
[
ص:
4632 ]
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
كذبت عاد المرسلين
إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون
إني لكم رسول أمين
فاتقوا الله وأطيعون
وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
أتبنون بكل ريع آية تعبثون
.
فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون
ثم
أغرقنا بعد الباقين
إن في ذلك لآية
أي: فيما فعلنا بهم لعبرة وعظة لمن بعدهم:
وما كان أكثرهم مؤمنين
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
كذبت عاد
وهم قوم
هود
عليه السلام:
المرسلين
إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون
إني لكم رسول أمين
فاتقوا الله وأطيعون
وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
أتبنون بكل ريع
أي: مكان مرتفع، بكسر الراء وفتحها:
آية
أي: علامة:
تعبثون
أي: ببنائها لا للحاجة إليها. بل لمجرد اللعب واللهو وإظهار القوة. ولهذا أنكر عليهم ذلك. لأنه تضييع للزمان وإتعاب للأبدان في غير فائدة. واشتغال بما هم في غنى عنه. وبما في الشغف به انصراف عن الجد في العمل، وصرف للأموال في غير ما خلقت له، من النظر للنفس والأهل والدين.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم