القول في تأويل قوله تعالى:
[129]
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون .
وتتخذون مصانع أي: منازل وقصورا:
لعلكم تخلدون أي: راجين الخلود
[ ص: 4633 ] في الدنيا إشارة إلى أن عملهم ذلك، لقصر نظرهم على الدنيا والإعجاب بالآثار، والتباهي بالمشيدات والغفلة عن أعمال المجدين البصيرين بالعواقب، الصالحين المصلحين.