القول في تأويل قوله تعالى:
[168 - 169]
قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون قال إني لعملكم من القالين أي: المبغضين غاية البغض. أي: فأنا أرغب في الخروج عن دياركم، والراحة من مجاورتكم، لبغضي لعملكم، الآيل بكم إلى الدمار وخراب الديار. ولذا أتبعه بقوله:
رب نجني وأهلي مما يعملون أي: من شؤمه وغائلته.