القول في تأويل قوله تعالى:
[196 - 197]
وإنه لفي زبر الأولين أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل وإنه لفي زبر الأولين أي: في كتبهم. مع أنه صلوات الله عليه لم يصحب أهلها ولم يدرسها. فكفى بذلك شهيدا على صدقه:
أولم يكن لهم آية أي: علامة على تنزيله الحق:
أن يعلمه علماء بني إسرائيل أي: فيجدون مصداقه في زبرهم التي يدرسونها، كما قال تعالى:
وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين