عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة القصص
تفسير قوله تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4696
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
[
ص:
4696 ]
القول في تأويل قوله تعالى:
[5 - 8]
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين
ونريد أن نمن
أي: نتفضل:
على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة
أي: يقتدى بهم في الدين بعد أن كانوا أتباعا مسخرين:
ونجعلهم الوارثين
أي: لملك عدوهم. كما قال تعالى:
وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون
إلى قوله:
يعرشون
ونمكن لهم في الأرض
أي: بالتصرف فيها تصرف الملوك:
ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم
أي: من أولئك المستضعفين:
ما كانوا يحذرون
أي: من هلاكهم وذهاب ملكهم، جزاء إفسادهم وعدم إصلاحهم وطغيانهم:
وأوحينا إلى أم موسى
أي: إثر ولادته في تلك الشدة:
أن أرضعيه فإذا خفت عليه
أي: من أولئك الدباحين الذين بأيديهم الشفار المرهفة العاملة في تلك الأنفس الزكية:
فألقيه في اليم
أي: في البحر، وهو
النيل:
ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين
فالتقطه
[
ص:
4697 ]
آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا
أي: في هلاكهم على يديه.
قال
أبو السعود:
واللام لام العاقبة. أبرز مدخولها في معرض العلة، لالتقاطهم. تشبيها له في الترتب عليه، بالغرض الحامل عليه:
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين
أي: مجرمين فعاقبهم الله بأن ربى عدوهم، ومن هو سبب هلاكهم، على أيديهم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم