عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة القصص
تفسير قوله تعالى فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4704
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[29 - 31]
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون
فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين
[
ص:
4704 ]
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين
فلما قضى
أي: أتم:
موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر
أي: من الطريق، من ضوئها، أو ممن عندها:
أو جذوة
مثلثة الجيم، وقد قرئ بها كلها، أي: عود فيه شيء:
من النار لعلكم تصطلون
أي: تستدفئون:
فلما أتاها
أي: قرب منها:
نودي من شاطئ
أي: جانب:
الواد الأيمن
أي: المبارك. يقال: يمن فهو ميمون وأيمن. وتفسيره بخلاف الأيسر بعيد، لأن ألفاظ التنزيل وآيه يفسر بعضها بعضا. وقد جاء في غير آية توصيف الوادي بالمقدس، وبقعته بالمباركة، والمعنى واحد. وإن أدهش التفنن في التعبير عنه ببديع تلك المباني:
في البقعة المباركة
أي: التي بورك مكانها بالتجلي الإلهي:
من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز
أي: تتحرك:
كأنها جان
أي: حية صغيرة، في سرعة الحركة:
ولى مدبرا
أي: أعرض بوجهه عنها. جاعلا ظهره إليها:
ولم يعقب
أي: لم يرجع:
يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين
أي: من المخاوف.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية