عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة القصص
تفسير قوله تعالى واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4709
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[39 - 43]
واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون
واستكبر هو
أي: بدعوى الألوهية لنفسه، ونفيها عن الله تعالى، وقصد الاطلاع إلى الله سبحانه، وادعاء العمل الكلي لنفسه مع جهله بربه:
وجنوده في الأرض بغير الحق
أي: بل بالفساد ورد الحق، والصد عن سبيل الله:
وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون
بضم الياء وفتحها قراءتان:
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة
أي: يلعنهم كل مؤمن يسمعهم:
ويوم القيامة هم من المقبوحين
أي: من المطرودين، المبعدين:
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس
أي: أنوارا للقلوب:
وهدى
أي: إلى الاعتقادات الصحيحة ودلائلها:
ورحمة
أي: بالإرشاد إلى العمل الصالح:
لعلهم يتذكرون
أي: فيتعظون به ويهتدون بسببه.
[
ص:
4709 ]
ثم أشار تعالى إلى
كون التنزيل وحيا من علام الغيوب،
ببيان أنه ما فصل من هذه الأنباء لا يتسنى إلا بالمشاهدة أو التعلم، وكلاهما معلوم الانتفاء، فتحقق صدق الإيحاء. وذلك قوله سبحانه:
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية